الضجة ما كانت بس على شكل اللبس، لكن كمان على الحركات الراقصة، توقيت الظهور، والسياق العام. وبين من يرى أنه حرية فنية، ومن يعتبره إساءة للأخلاق العامة، انقسم الجمهور… وكالعادة، السوشيال ميديا ولعت! 🔥
خلال مشاركته في مهرجان "Coachella" – أحد أشهر مهرجانات الموسيقى في العالم – ظهر رمضان بزيّ ذهبي، يتكون من توب لامع مزين بسلاسل معدنية، وبنطال أسود ضيق، ووشاح يحمل رمز مفتاح الحياة الفرعوني.
رغم أن المهرجان معروف بالعروض الغريبة والستايلات الفريدة، إلا أن اللوك ده بالذات أثار انتقادات حادة، خاصة في الأوساط العربية، واعتبره البعض إساءة متعمدة للرجولة، والدين، والتقاليد.
📌 أبرز ما قيل:
"ده مش فنان، ده استعراض رخيص"
"اللبس ده عيب! ومش مناسب لراجل عربي"
"هو عايز يعمل زي شاكيرا ولا إيه؟"
ردود الأفعال: بين السخرية والغضب
الناس على السوشيال ميديا قسموا نفسهم لفريقين:
1. فريق الغضب:
شايف إن محمد رمضان بيتعمد يستفز الجمهور العربي بلبسه وتصرفاته، وإنه دايمًا بيتخطى الخطوط الحمراء. الناس دي شايفة إن الفنان المفروض يكون قدوة، وماينفعش يقدم صورة غير لائقة خصوصًا في مهرجان عالمي ممكن يشوفه الملايين.
2. فريق المدافعين:
بيقولوا إن ده مجرد تعبير فني، وإن رمضان بيحاول يقدم نفسه بصورة عالمية ويواكب موضة المهرجانات الكبيرة. شايفين إن الناس بتضخم الأمور، وإن اللبس جزء من الشو، مش أكثر!
رمضان يرد… بطريقته الخاصة!
كالعادة، محمد رمضان مش بيرد مباشرة، لكن بيرد بـ"إثبات الوجود". نشر صور من الحفل، شكر الجمهور الأمريكي، وكتب:
"الحمد لله... نجاح عربي في مهرجان عالمي 🇪🇬🔥"
الرد الغير مباشر ده فسّره البعض على إنه تحدٍّ واضح للمنتقدين، وإن رمضان مش بيأبه للجدل، بل يمكن بيفرح بيه لأنه دايمًا بيخليه في الصدارة.
هل بدلة رقص فعلًا؟ تحليل بصري!
فيه نقطة مهمة لازم نوقف عندها. هل فعلاً البدلة دي تعتبر "بدلة رقص"؟ ولا مجرد ستايل خارج المألوف؟
بعض خبراء الموضة وضحوا إن التصميم مستوحى من الأزياء الفرعونية القديمة، وإن السلاسل المعدنية رمز للحضارة المصرية. لكن المشكلة إن طريقة العرض، مع الحركات الراقصة، خلت الشكل العام أقرب فعلاً لـ"بدلة رقص شرقي"، وده اللي خلّى الناس تهاجم.
الأزمة من منظور ديني
من الناحية الدينية، هجوم كبير حصل بسبب:
ارتداء الذهب: وهو محرم شرعًا على الرجال.
الحركات الجسدية: اللي شبهها البعض بالرقص الشرقي.
علماء وشيوخ طلعوا بفتاوى وتصريحات تقول إن اللي حصل "لا يمت للفن بصلة" وإنه تعدٍّ على الأخلاق العامة والدين.
هل هي خطة تسويقية؟ 🤔
لو وقفنا لحظة وفكرنا… هل ممكن محمد رمضان قاصد يعمل كده عشان يوصل لترند؟
ده احتمال كبير! ليه؟
رمضان ذكي في التسويق لنفسه.
بيعرف إزاي يخلي الناس تتكلم عنه.
دايمًا بيظهر في توقيتات محسوبة، زي مواسم المهرجانات.
يعني ممكن جدًا يكون كل ده جزء من حملة مدروسة لـ"صناعة الجدل = صناعة الشهرة = صناعة المال". 💸
محمد رمضان: فنان بين النارين
الواقع إن محمد رمضان أصبح فنان مثير للجدل بطبعه. بيحب الصدمة، والإثارة، وكسر القواعد. لكنه في نفس الوقت بيدفع تمن ده من سمعته، وجمهوره، وصورته في الإعلام.
فيه فرق بين:
الإبداع الجريء
والاستفزاز غير المبرر
وهنا ييجي السؤال المهم:
هل محمد رمضان بيبدع؟ ولا بيتاجر بالجدل؟ 🤨
أزمة مستمرة… وحدود الفن!
في النهاية، الأزمة دي مش الأولى… ومش هتكون الأخيرة! محمد رمضان عرف يلعب على حافة الخط، لكن في عالم بيزداد حساسية، ومع جماهير متعددة الثقافات، لازم دايمًا يكون فيه توازن.
الفن حرية… لكن كمان مسؤولية.
والجمهور العربي بيحب يشوف الجديد، بس مش دايمًا بيتقبل كسر التقاليد الصريحة.
سواء اتفقت أو اختلفت مع اللي عمله محمد رمضان، الأكيد إنه عارف يلعب لعبته كويس جدًا… ونجح يخلي الكل يتكلم عنه من تاني!